لا يزال الأجداد في قرى مركز ستارة، يروون قصة المجاعة التي شهدوها في القرن الـ13 الهجري، وتسببت في وفاة الكثيرين جوعا، بعدما أكل الناس أوراق الشجر ونوى التمر، بينما فتح وادي «ودغان» ذراعيه لاستقبالهم فكان سلة غذائهم حين زرعت كل أسرة بعض النخيل على جنباته، حيث العيون الجارية، فجاد بأفضل أنواع التمور. واليوم يحتاج «ودغان» لإحياء دوره باختلاف الزمن والهدف، إذ يقول المرشد السياحي بمركز ستارة سعود السلمي «ينبت ودغان بواحته الخضراء خيرات طبيعية كأشجار التين والسدر والطلع وغيرها، ويتميز بموقع إستراتيجي بمنتصف المسافة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بإطلالة تمتد 8 كيلومترات، ويأمل الأهالي تبني الجهات المعنية لتطويره ليصبح مقصداً للحجاج والمعتمرين والزوار».